قال جوزيف بلاتر رئيس الفيفا الاتحاد الدولي لكرة القدم السويسري ، بأن المنتخبين المصري والجزائري سيلعبان مباراة فاصلة في حالة تساويهما في النقاط وفارق الأهداف في التصفيات الإفريقية المؤهلة لمونديال 2010 في جنوب افريقيا.
وقال بلاتر خلال مؤتمر صحافي عقهد في اطار افتتاحه لمشروع الهدف بمصر إن المادتين 6 و7 في لائحة ” لفيفا تنص على اقامة مباراة فاصلة في حالة التساوي في النقاط على أن تقام مباراة الحسم بتاريخ 18 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل.
وفي ما يتعلق بالدولة المستضيفة للقاء الفاصل في حال اقامته قال بلاتر “الأمر سيتم حسمه في حالة التأكد من اقامة المباراة اذا فازت مصر بفارق هدفين في مباراة 14 نوفمبر المقبلة.
يأتي ذلك عقب حالة الجدل التي سادت الشارعين المصري والجزائري حول اقامة مباراة لحسم الأمور بالقرعة لتحديد المتأهل للمونديال.
وفي ردّه على سؤال حول طلب الجزائريين طاقم تحكيم من أوروبا لادارة المباراة، قال بلاتر لا يبدو هناك أي داعٍ لاستدعاء طاقم تحكيم من أوروبا في ظل ثقته التامة في التحكيم الإفريقي “الذي يشهد طفرة ومستوى مميزاً خلال المرحلة الماضية.
ويستضيف المنتخب المصري نظيره الجزائري يوم 14 نوفمبر المقبل في مباراة حاسمة يحتاج فيها المنتخب المصري للفوز بفارق ثلاثة أهداف للتأهل مباشرة للمونديال أو الفوز بفارق هدفين للعب مباراة فاصلة.
بلاتر : أعلى مستوى تنظيمي لمونديال مصر 2009
حرص بلاتر خلال المؤتمر الصحفي أمس على الاشادة باللجنة المنظمة لمونديال الشباب برئاسة المهندس هاني أبو ريدة والاتحاد المصري برئاسة سمير زاهر وقال ان رئيس اللجنة وكافة أعضائها قدموا عملا احترافيا على أعلى مستوى وقدموا واحدة من أنجح بطولات كأس العالم للشباب.
أعلن جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة “الفيفا” ان اللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم اتخذت قرارها أمس باقامة مباراة فاصلة بين مصر والجزائر في حالة تساويهما في عدد النقاط وفارق الأهداف وذلك يوم 18 نوفمبر القادم.. وحول قدرة مصر على تنظيم مونديال الكبار قال بلاتر إن مصر أثبتت للعالم كله من خلال نجاحها الباهر في تنظيم كأس العالم للشباب على أعلى مستوي من الحرفية ووجود بنية أساسية جيدة وامكانيات كبيرة وشعب متحمس ويعشق كرة القدم تستطيع تنظيم كأس العالم للكبار ولكن عليها أن تستعد من الآن وتتقدم لطلب التنظيم ليست لبطولة 2018 ولكن للبطولة التي تليها .2022
أعرب جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” عن سعادته بافتتاح مشروع الهدف أو مركز المنتخبات الوطنية.
قال إنه تأثر كثيرا وهو يشاهد ويفتتح هذا الصرح المتميز والذي يعتبر اسما على مسمي لأنه سيسهم في النهوض بالكرة المصرية.
جاء ذلك في افتتاح المشروع صباح أمس بمدينة السادس من أكتوبر بحضور المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة وسمير زاهر رئيس اتحاد الكرة والمهندس هاني أبو ريدة عضو اللجنة التنفيذية للاتحادين الدولي والافريقي وعيسي حياتو رئيس الاتحاد الافريقي ولفيف من قيادات الفيفا وكرة القدم المصرية والافريقية.
وجه بلاتر شكره الخاص للمهندس حسن صقر والمجلس القومي الذي اسهم مع الفيفا في خروج المشروع بهذا الشكل الحضاري والذي تحدث عن دور الحكومة المصرية البارز في دعم الرياضة وكرة القدم.. كما هنأ زاهر بعودة المنتخب بقوة للمنافسة على تذكرة التأهل.
وهنأ الجميع بنجاح بطولة كأس العالم للشباب وقال إن الفيفا يخصص 200 مليون دولار سنويا لمشروع الهدف وان افريقيا تحتل مكانا رئيسيا في قلبه وتأخذ النصيب الأكبر من ميزانية المشروع مشيرا إلى أن الفيفا يستطيع ان يدعم افريقيا ماديا وإداريا وتحكيميا ولكن على افريقيا ان تحدد كيف تستفيد من هذه المساعدات.
وقال المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة إن الحكومة المصرية قدمت الأرض مجانا لهذا المشروع بالاضافة إلى انها ساهمت بثلاثة ملايين دولار في استكماله وخروجه بهذا الشكل المتميز.. وقال إن مشروع الهدف القادم سيكون في احدي محافظات الصعيد ليكون نواة لعدد من المشروعات الكبيرة لتطوير كرة القدم في جنوب الوادي.
ووجه الكابتن سمير زاهر الشكر لكل من اسهم في المشروع الفيفا ولجوزيف بلاتر والحكومة المصرية والمهندس حسن صقر ولرؤساء الاتحاد السابقين اللواء الدهشوري حرب وعصام عبد المنعم.
وقال إن المشروع فخر لكرة القدم المصرية التي تعيش حاليا أزهي عصورها.
وقال المهندس هاني أبوريدة إنه لولا دعم الاتحاد الدولي ما تم هذا المشروع لانه هو الذي بدأ الفكر ووفر التمويل الأول للمشروع.. كما وجه الشكر للحكومة التي قدمت الأرض مجانا وساهمت بأكبر قدر من التكاليف.
ويضم مشروع الهدف أو مركز المنتخبات الوطنية فندقا متكاملا للرياضيين يستوعب اربعة فرق في وقت واحد بالاضافة إلى ملعبين رئيسيين احدهما من النجيل الصناعي وآخر من النجيل الطبيعي لاقامة المباريات وملعبين فرعيين للتدريب كما أن المركز مجهز بجيمانزيوم وساونا وصالة للمحاضرات.
[center][strike]