من منا لا يتذكر مدرسا أو مدرسة أثر في مسار حياتنا وغرس فينا حب هذه الرسالة .
من منا لا يمر عليه يوم إلا و رفع يديه في ظهر الغيب داعيا لمعلمه أو معلمته .
من منا لا يتذكر أحد مدرسيه و كيف كان يتفانى في عمله رغم قلة ما يتقاضاه.
من منا لا يرغب في أن يعود، ولو للحظة، ليجلس فوق ذلك القمطر البارد و عيناه شاخصتان تتبعان حركات و همسات مدرسه المحبوب.
لم لا نقوم، من باب الاعتراف بفضلهم، بذكر أسمائهم و الدعاء لهم.